الاثنين، 10 مايو 2010

العارف بالله الشيخ حسنين غباشى


الشيخ حسنين ابن عـــــلى ابن محمـــــــد ابن غباشى ابن احمد ابن سيد احمد المـــــــــــــــوصول النسب الى مولانا الامام الحسين ابن مولاتنا
السيدة فــــاطمة الزهراء ابنه الحبيب المصطفى صلى الله علـــــــــيه وسلم
حفظ الشيخ حسنين القرءان الكــــــريم مناميا كان ياتيه ملالكا فى منامة يحفـــــــظه القرءان الكريم بكل احكامه
وكان يقم ضمن فرع عائلته بكفر الجاموس التى سميت بعد ذلك كفر فاروق وحاليا الزهراء وكان يعيش جـوار جده
سيدى احـمد الغباشى الذى يقع مقامه بشارع الــزهراء عين شمس بمحافــــــــــــــــــــــــــظة القاهرة
وكان له احوال فى الله يانية الناس بامــراضهم يطلبـون منه الرقية سواء كان مرضا او لدغــة عــــــقرب او اى شىء اخر وكان اذا صلى تظهر امامه الكـــعبة المشرفه
وكان اذا سيح بسرع كان ياتيه النعاس ويــــاتية شيخــا يعلـــــــــــمة كيف يسبح حتى صار عـــــــــــــــارفا بالله
وذات يوم اشتاق لرؤية جدة الكبير مولانا الامام الحسين فذهب اليه
وقال له احب ان اراك الا تحب ان ترانى وهــــــو يبكى ينحيب وصوت حتى خرج له وجه الامام الحسين ورءاه فعلا من مقامه
وكان دائما يحصن زرعة حتى صار ذات يوم اراد احـــد الناس ان يخرب له ذرعة وكلما يـــاتى من سلـــط عليه
يجد صورا حديديا حول الارض
وصار ذلك عدة ايام وذات يـوم تعب المتسلطين وارادوا الــنوم فــــوجدو عشه فنامـــــــــــــو فيها حتى الصباح
فوجدهم الشيخ حسنين وسالهم ماذا تفعلو هنا قالــو له تعبنا فنمنا
فسالوه من انت قال انا حسنين غباشى قالو انتى لقد تسلطنا عليك من احد الناس لنخرب زرعك فكنا نجد على الارض سورا من حــــــــديد فقال هذة ارضى ليس عليها اى شىء
فوضع لهم الطعام الذى معه وكلو وشربو وقالو والله لم ناتى ثانيا الى هنا وهذا عهد منا ونسالك لنا الدعــــــــاء
وكان هذا الشيخ عندما يمسك جمر النار لا يحــترق ولا تصيبه منها شىء
وكان عندما تاتية الجلاله كما يقولون او عندما يكــــون فى وضع اخر يخـــــرج منه كلام ليس معــــــــــــــروفا
وعند وفاته وقد بالغ سكرة الموت كان حــــــــوله بناته وابنائة وبعض الرجال اقاربة ثم قام من مرقــــــده فجاه ونظر الى السيدات وقال لهم انتم هنا لــــــيه تفضلو برة فخرجوا ثم نام وغاب عن الوعى ثم قـــــــام مرة واحدة وقال السلام عليكمن ورحمة الله وبركاتـــــــــه فارتجف الجالسون فقال لهم لا تخافــــــــــــــوا انهم ناس طيبون
ثم قال مرحب مرحب مرحب اهلا وسهلا لما تاخرتـم ثم نام نومته الاخيرة وخرجت روحه الطاهرة
ولم يطــــــــــــلق عليه صرخة واحدة ولا صوت امرءة وخرجت جـــــــــــــــــــــــــــــــــــنازته فى مشهد جميل
لقـــد اطلق النساء زغاريد ودقت الطبول والبنادير على قــــــــــــــــــــــــــــــــــول لا اله الا الله محمد رسول الله
هذا جزء من معرفه هذا الشيخ العــــــــــــــــــارف بالله
الشــيخ حسنين غباشى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق